- م/حازم جبر كتب:
- م/غاده
وليت منطقتنا العربيه التي تتسم بارتفاع الحرارة ومشمسه بالطبع ليتها تستخدم
الطاقة الشمسية في اعمال التكييف
توفيرا للطاقة
اسعدنى م / حازم مرورك الكريمتكييف الهواء وتبريده
تعتمد هذه الطريقة على إذابة بعض الغازات في الماء وعند تسخين الخليط يتبخر الغاز حيث يضغط ويكثف إلى سائل ويستفاد منه في التبريد وذلك بأن يسمح للسائل بالتبخر فيمتص الحرارة من الوسط المحيط.
يسخن المحلول المائي المحتوي على كمية كبيرة مذابة من غاز النشادر عند مروره في أنابيب المبدل الحراري الموجود في خزان الماء الساخن الذي يستمد حرارته باستمرار من المجمعات الحرارية الشمسية , فينطلق النشادر على شكل غاز ليتجمع في المكثف بينما يعود الماء الفقير بالنشادر ليبرد قليلا في وعاء التبادل الحراري ثم يضخ إلى جهاز الامتصاص حيث يبرد هناك أكثر .
توضيح فكرة عمله
ويتكثف غاز النشادر بفعل الضغط المتزايد معطيا كمية من الحرارة يمتصها الماء المحيط بالمكثف , ونتيجة لعلو الضغط في المكثف يبدأ النشادر في عبور الصمام النفاث متبخرا وماصا كمية من الحرارة من الجو المحيط مؤديا إلى تبريد الجو .
ويتوجه النشادر بعد ذلك إلى جهاز الامتصاص حيث يذوب في الماء البارد بكميات كبيرة , وتضخ المضخة الماء المشبع بالنشادر بعد ذلك إلى خزان الماء الساخن.
التبريد بواسطة أشعة الشمس تستخدم مبردات الشمس الطاقة الحراريّة لاحداث البرد أو لازالة الرطوبة من الهواء كما تعمل الثلاجة أو نظام التكييف التقليدي. هذا الاستعمال مناسب جداً للطاقة الحراريّة الشمسيّة، بما أنّ الطلب على التبريد يرتفع غالباً مع ارتفاع حرارة الشمس. لقد تمّ اثبات نجاح التبريد بواسطة الطاقة الشمسيّة ، ويمكن أن نتوقّع استعماله على نطاق واسع في المستقبل، مع انخفاض كلفة التكنولوجيا، لاسيّما بالنسبة للأنظمة الصغيرة.
و بالاضافة الى ماسبق هناك بعض التقنيات التى اردت ان اوضحها
تقنية التبريد الشمسي le froid solaire
لقد ظهرت حديثا تقنية جديدة غريبة باستخدام الطاقة الشمسية .يمكن ترجمتها باسم *التبريد الشمسي*.و لقد بدا بالفكرة وتصميم أول جهاز للتبريد باستعمال الطاقة الشمسية على يد العالم الياباني Sanyo لذي صمم أول لوح من هذه الالواح التي تبلغ مساحتها 16m² . و يتلخص سر التقنية المذكورة في ان الالواح الشمسية تلتقط وتجمع الطاقة الشمسية .بعد ذلك يتم تحويله إلى طاقة كهربائية التي تشغل بدورها الضاغط الذي يقوم بدورة التبريد
* استغلال الطاقة الشمسية لتبريد وتكييف المباني
وعن هذه المنظومة والهدف منها حدثنا الباحث الدكتور (فؤاد شاكر العزاوي) قائلا : نجري الان دراسة وافية عن امكانية استعمال الطاقة الشمسية لاغراض التكييف بتصميم منظومة تبريد امتصاصية من نوع (الماء – بروميد الليثيوم) سعة (3 طن تبريد) تعتمد في عملها على الطاقة الشمسية كمصدر حراري للتشغيل باستعمال المجمعات الشمسية، وبغية اجراء الدراسات وتطبيق الحسابات تم اختيار حيز سكني مساحته المكيفة (100 متر مربع)، ولغرض تنفيذ عملية المحاكاة للمنظومة تم وضع انموذج رياضي يتضمن حساب الطاقة المجمعة والطاقة المضافة من السخان المساعد وسعة منظومة التبريد ودرجات حرارة الماء في اجزاء مختلفة منها وحساب نسبة مساهمة الطاقة الشمسية وكفاءة المجمع اذ استخدمت المنظومة في اشهر الصيف ابتداءا من شهر ايار وحتى نهاية شهر ايلول وبساعات اشتغال تبدأ من الثامنة صباحا ولغاية العاشرة ليلا، وقد توصلت الدراسة الى ان استخدام مجمع شمسي مساحته (60 مترا مربعا) يعطي نسبة مساهمة للطاقة الشمسية بمقدار (70 %)، بمعنى انه بالامكان ترشيد استهلاك الطاقة بما نسبته (70 %) من الطاقة المطلوبة لتشغيل المنظومة فيما لو تم استعمال نظام تكييف تقليدي ولشهر تموز وحده، بالاضافة الى ذلك، تم تحديد مساحة المجمع الشمسي الذي يتطلبه كل طن تبريد اذ كان بحدود (20 مترا مربعا) وكذلك تقييم كفاءة عمل المنظومة بصورة عامة وخلال فصل الصيف فكانت حوالي (33 %)، ويوضح الباحث بان من اهم ما يميز استخدام الطاقة الشمسية في مجال التبريد والتكييف هو التطابق بين الحاجة الى التبريد وارتفاع معدلات الاشعاع الشمسي، فكلما ازداد مقدار هذا الاشعاع ازدادت معه الحاجة الى التبريد وكذلك مقداره الذي يمكن الحصول عليه من المنظومة، ان اهم انواع منظومات التبريد التي تعمل بالطاقة الحرارية هي منظومات التبريد الامتصاصية وتعد من اقدم منظومات التبريد المعروفة، وفي السنوات الاخيرة حيث ادرك العالم الاخطار الحقيقية لنضوب مصادر الطاقة التقليدية فبدأ بالتفكير في العودة الى استخدام منظومات التبريد الامتصاصية لامكانية تشغيلها بالطاقة الحرارية المباشرة والتي يمكن الحصول عليها كليا او جزئيا من الطاقة الشمسية فشهدت تطورا كبيرا شجع على التوسع في استخدامها، فضلا عن بساطتها وقلة اجزائها المتحركة، وبحاجتها الى مصدر حراري خفيض نسبيا.